يبدوا أن المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون لا يملكان في جعبتهما ما يثير شهية القارة السمراء ، لذلك [bctt tweet=”افريقيا ليست شغوفة بأخذ مقعدها بين المترقبين لنتائج السباق الرئاسي الأميركي.” via=”no”]
فالأصبع الذي تلوح به واشنطن متوعدة القادة الأفارقة الذين لا يعيرون اهتماما إلى المعايير الديمقراطية ربما أشرف على الاختفاء.
وقد يميل ترامب الرئيس إلى قيادة أكثر سلطوية تلتزم نهجا منعزلا مع عدم التعاطف كثيرا مع هؤلاء الذين يختلفون عنه أو ليسوا أميركيين، بحسب مراسل سكاي نيوز أليكس كروفورد.
ويمكن توقع ميل ترامب لمعارضة منح المساعدات لدول القارة أو الاستمرار في اتفاقات التجارة الحرة المبرمة.
ومن ناحية ثانية، يعرف الأفارقة ما الذي سيجنوه إذا جلست كلينتون في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.
فعندما كانت وزيرة للخارجية وقبلها سيدة أميركا الأولى، تركت السيدة الطامحة في الرئاسة بصمة كبيرة في أجزاء كثيرة من القارة السمراء، خاصة في جنوب أفريقيا.
لكن هناك الكثير من المتشككين في إخلاص الولايات المتحدة تجاه أفريقيا، ومن يشعرون بأن إدارة أوباما التي عملت كلينتون بها، كان يتوجب عليها عمل المزيد من أجل القارة.