أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، اليوم السبت، [bctt tweet=”مقتل القيادي بتنظيم القاعدة، فاروق القحطاني” via=”no”]، في غارة شنتها طائرة دون طيار استهدفته في 23 أكتوبر الماضي، بإقليم كونار الواقع شمال شرقي أفغانستان على الحدود مع باكستان.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، بيتر كوك، في بيان: “إن القحطاني كان أمير القاعدة في شرق أفغانستان، وأحد المسؤولين الرئيسيين عن التخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة”.
وأوضح أن “القحطاني كان يعمل على جمع التبرعات، ويقوم بتوزيع الأموال التي يجمعها من أطراف تدعم القاعدة لتمويل العمليات الخارجية للتنظيم، ولحركة طالبان في أفغانستان”.
وتابع: “القحطاني هو من نظّم كل شيء لجعل أفغانستان قاعدة خلفية آمنة يمكن تهديد الغرب منها، وأشرف على تجنيد وتدريب مقاتلين أجانب”، معتبرًا أنه “إذا تأكد القضاء عليه فسيعرقل ذلك إلى حد كبير المؤامرات ضد الولايات المتحدة وحلفائنا”.
وفي سياق متصل قال متحدث باسم الحكومة الأفغانية لفرانس برس، إن 15 مسلحًا قتلوا في غارة أمريكية وقعت في 23 أكتوبر الماضي بإقليم كونر، مبينًا أن “من بين القتلى مسلحين عربيَّين، وباكستانيين ينتمون لحركة طالبان الباكستانية”.
وكانت واشنطن وضعت القحطاني، سعودي المولد ويحمل الجنسية القطرية، على قائمة أخطر الإرهابيين المطلوبين في فبراير الماضي، إذ يتهم بالضلوع في مخططات إرهابية تستهدف أوروبا والولايات المتحدة.