توصل باحثو «هيئة المسح الأنثروبولوجية» في الهند (ANSI) بالتعاون مع قسم الأنثروبولوجيا في جامعة «كالكتا»، إلى التغيرات التي تطرأ على جين يعرف باسم «براكا – 2» (BRCA2)، تعمل على [bctt tweet=”زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بين الرجال” via=”no”].
وكشفت الدراسة – التي استمرت قرابة العامين – عن تحديد بعض «الطفرات الجديدة» في جين (BRCA ) و(BRCA2)، تسهم بصورة مباشرة في زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي، الأمر الذي يجعل الرجال أكثر عرضة لهذا المرض اللعين.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه عدد من الدراسات السابقة إلى أن الاضطرابات الجينية التي تطرأ على جيني (BRCA ) و(BRCA2) وغيرها من الطفرات الجينية الموروثة، قد ضاعفت من فرص سرطان الثدي بين النساء، إلا أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تشير إلى زيادة هذه الطفرات من فرص الإصابة بسرطان الثدي بين الرجال، وهو ما أكدته عينات الدم والأنسجة المأخوذة من العديد من المرضى من الذكور الذين شخصت إصابتهم بسرطان الثدي.
كما تم تعقب تسلسل الحمض النووي الذي ساهم بدوره في تحديد الجينات والطفرات الجديدة التي يمكن أن تكون مسئولة عن هذا المرض.
وقال الباحث في «هيئة المسح الأنثروبولوجية» «جوش روى»، إنه في حال وجود هذه الطفرات الجينية كامنة في جسم المريض، فإنه يصبح الأكثر عرضة للإصابة بالمرض الخبيث في وقت لاحق من حياته . وقد تم تسجيل دور الطفرات الجينية الجديد لضمها في قاعدة بيانات «بنك الجينات العالمي».