قالت حملة مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، إنها [bctt tweet=”ترى إقبالاً واسعاً من الناخبين «المبكرين» في ولايات رئيسية” via=”no”] كعلامة على أن كلينتون تضع الأسس للتقدم على الجمهوري دونالد ترامب وتعزيز موقفها قبل الانتخابات الرئاسية المقررة الثلاثاء المقبل.
وقال مدير الحملة، روبي موك، للصحفيين، أمس الجمعة، «حملتنا نظمت أمورها للاستفادة من التصويت المبكر لبناء جدار حماية في الولايات التي بها تصويت مبكر، لتحويل مؤيدينا في وقت مبكر وبناء تقدم يعجز دونالد ترامب عن تخطيه».
وأشار إلى الأرقام التي قال إنها تبين أن عدد الديمقراطيين الذين صوتوا حتى الآن في ولاية فلوريدا أكثر من الجمهوريين للمرة الأولى، ما يقود الحملة للتنبؤ بفارق 170 ألف صوت لصالح كلينتون.
لكن الأرقام متقاربة مع ذلك إذ أشارت محطة «إم إس إن بي سي» في تقرير إلى أن الديمقراطيين والجمهوريين المسجلين أدلوا بأعداد متساوية من أوراق الاقتراع اعتباراً من الخميس. وقالت المحطة إن الأرقام كانت أيضاً متقاربة في ولاية كولورادو، في حين كان الديمقراطيون متقدمين بـ6 نقاط مئوية في ولاية نيفادا.
وقال موك إنه في ولاية نيفادا وفلوريدا ونورث كارولينا سيصوت أكثر من 40% من الناخبين المسجلين في وقت مبكر.
وما يبعث على ارتياح الحملة أيضاً الإقبال الكبير للناخبين من الأقليات في ولاية فلوريدا، رغم ما تظهره البيانات من أن تصويت الأمريكيين من أصل إفريقي في ولاية نورث كارولينا حتى الآن أقل مما كان عليه في 2012 عندما سعى الرئيس باراك أوباما إلى إعادة انتخابه.
وفي الولايات المتحدة، تسمح 37 ولاية للناخبين بالإدلاء بأصواتهم بصورة شخصية قبل يوم الانتخابات.