في الوقت الذي لايزال فيه سعد لمجرد خلف القضبان في فرنسا، دخلت الجمعية الفرانكومغربية لحقوق الإنسان في خط القضية وأكدت حسب جريدة هسبربس وجود عدة مؤشرات غامضة من الممكن أن تساعد في إظهار براءة « المعلم » ، وأنه كان ضحية فخ محبوك التفاصيل من طرف بعض الجهات التي لم يتم الإشارة إلى هويتها.
أكد الكاتب العام للجمعية يوسف الإدريسي أنه من خلال مراقبتهم لتطورات القضية، ظهرت بعض المؤشرات تفيد وقوف أطراف وراء الفخ الذي وقع فيه سعد لمجرد، وأبرز أن هدف الجمعية ليس التدخل في مجرى العدالة، وتابع القول أن سعد لمجرد مسؤول عن ما هو به الآن، كما نفت الجمعية ما يتم الترويج له حول العثور على كبسولة كوكايين في غرفة لمجرد وأكدت بأنها معلومات لا أساس لها من الصحة.
وقد أشار الإدريسي في تصريحه إلى [bctt tweet=”غموض يلف هوية الشخص الذي قام بإلتقاط صورة اعتقال سعد لمجرد” via=”no”]، خصوصا وأنه كان راكنا سيارته في مكان يمنع فيه الوقوف إلّا بإذن من إدارة وأمن الفندق، مما يطرح المزيد من التساؤلات.
واوضّح الإدريسي عزمه على الاتصال بمحامي لمجرد إبراهيم الراشدي لمناقشته حول كل هذه التفاصيل المستجدة.