[bctt tweet=” أضرم تنظيم داعش الإرهابي النار في 20 بئرا نفطية بمنطقة القيارة ” via=”no”]، مما نتج عنه دخان أسود كثيف غطى سماء الموصل ، وحذرت منظمة (أوكسفام) الخيرية من احتمال تعرض آلاف المدنيين العراقيين في الموصل ومحيطها لأضرار صحية، نتيجة استنشاق ذلك الدخان الأسود.
وأوضحت المنظمة أن سحب الدخان المتصاعد تغطي أشعة الشمس وتحول وجوه الأطفال إلى اللون الرمادي.
وأضافت نقلا عن سكان محليين قولهم إنهم مصابون بالتهابات في الحلق والرئتين وأن الأطفال يجدون صعوبة في التنفس.
ودعت منظمة أوكسفام الحكومة العراقية إلى وضع أزمة إطفاء الحرائق على سلم أولياتها واستدعاء الدعم الخارجي عند اللزوم.
وطالبت أوكسفام المسؤولين العراقيين بوضع «خطة لأزمة محتملة أكبر تشمل أكثر من مليون مدني في مدينة الموصل بعدما أحرق تنظيم داعش خمسة آبار نفط في الآونة الأخيرة».
وقال أندريس غونزاليس، مدير مكتب أوكسفام في العراق:« إن استمرار حرق آبار النفط يعني تصاعد الأبخرة السامة التي تحرق رقاب المواطنيين وتحول مجتمعاتهم إلى جحيم امتلأ بالدخان. يجب على الحكومة العراقية أن تبلغ المواطنين بخططها لاخماد تلك الحرائق ولتفادي أزمة محتملة أكبر في الموصل ».
وحثت المنظمة المسؤولين العراقيين على إعطاء الإرشادات اللازمة للمواطنين الذين يعيشون في المناطق التي غطتها الأدخنة وتعريفهم بما ينبغي القيام به.