كشف جيريمي جيسلون وهو مدوّن معروف ومختص في تتبّع أخبار النجوم بفرنسا، عن هوية الفتاة التي اتهمت الفنان المغربي سعد لمجرد باغتصابها وتعنيفها جسديا، وذلك بعد أن أغرقه الآلاف بطلبات كشف اسم الفتاة.
بعد أن توالت التوقعات حول هوية الفتاة الحقيقية بين « ناديج لاكروا »، « مانون مارسولت » أو « لوري ماركيت »، أعلن جيريمي عن اسم الفتاة التي حسب قوله أدّت إلى زجّ سعد لمجرد في السجن، فحسب ما توصّل إليه من نتائج بعد تحرّياته الخاصة، هي ليست بمشاركة في أي برنامج واقع بل فتاة في العشرينيات من العمر تدعى « لورا بريول »، وهي تعمل كرئيسة ندّل في أحد المطاعم وفي وقت فراغها تعمل كعارضة أزياء.
في لحظة فزع وارتعاب قامت « ناديج » بعد أن تم اتهامها رفقة « لوري » من قبل « مانون مارسولت » بكونهما كانتا حاضرتين في الأمسية المشؤومة، في اتصال لها مع « جيريمي » بشرح ما حصل تلك الليلة، إذ لم تكن « لوري ماركيت » حاضرة نهائيا، على عكس « ناديج »
كما أضاف جيريمي أن « ناديج » كشفت له عن تفاصيل تلك الأمسية، قائلة بأن « لورا » كانت على مقربة من سعد لمجرد على طاولة العشاء، بعدها ذهبت هي رفقة صديقها القديم تاركة سعد و « لورا » سويّا، إلى أن التقوا ثانية في فندق « آنطير كونتينونتال » لإكمال السهرة، بعد ذلك شاهدت « ناديج » لحظة رحيل سعد لمجرد رفقة « لورا » يدا في يد نحو أوطيل « ماريوت » حيث وقعت الواقعة.
وقد كان من المفروض أن يتم التحضير لمواجهة بين سعد و « لورا » أمس الأربعاء، ولكن نظرا لتغيّب المدعية عن الجلسة فقد تم تأجيلها إلى الأسبوع القادم.