قال الدكتور أشرف قورة، استشارى السمنة وتنسيق القوام، إن إنقاص الوزن يبدأ من تناسق القوام أولًا، وهذا يفسر ما يحدث عندما يبدأ الإنسان عمل ريجيم لإنقاص الوزن، حيث يبدأ الريجيم بحرمان الجسم من الطعام، لكن المشكلة التي تعرفها جيدًا أن مَن يقف على الميزان متوقعًا أن يرى نقصًا واضحًا فوريا بوزنه يُصاب بخيبة الأمل؛ لأن هذا الهدف المنشود لا يتحقق.
وأكد قورة أن السبب أن معدل النقص بالوزن مرتبط بحدوث التغير في حجم خلايا الدهن، وكذلك في خريطة توزيع الدهون بالجسم، مضيفًا أن الدهون تمثل 20% من وزن المرأة، و15% من وزن الرجل، منوهًا بأن زيادة تلك النسب بكميات الدهون تسبب السمنة والسمنة الموضوعية.
وأشار إلى أن حاجة الإنسان للطعام تقلُ مع تقدمه في السن، ولا سيما بعد الخامسة والعشرين، وكذلك تزداد مقاومة الدهون الموضوعية، ومن ثم فالمفروض أن تقل كمية الطعام سنويا بمعدل 1% مع إيجاد حل سريع في إزالة الدهون.
وشدد قورة على ضرورة متابعة الطبيب المختص، واستخدام الأجهزة المتقدمة؛ لإزالة الدهون الموضعية، أو شفط الدهون باستخدام المخدر الموضعي، مشيرًا إلى أنه من الأفضل لو بدأ الشخص بالطريقتين معًا “التخسيس مع التفتيت الموضعي أو الشفط”، حيث إن الغرض منهما هو التخلص من الوزن الزائد مع ضبط الشكل والحجم، والتخلص من التشوهات واستعادة التناسق المفقود بين أجزاء الجسم المختلفة.