قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط إدوين سموأل إن[bctt tweet=” الصراعات الطائفية تطيل عمر تنظيم داعش” via=”no”]، مؤكدا عزم التحالف الدولي لمحاربة داعش التخلص من هذا التنظيم الإرهابي بمساعدة الدول الفاعلة في المنطقة.
وأضاف سموأل، في تصريحات اليوم نشرها مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي تلقت أش أ نسخة منها « يوجد مشاركون كثيرون في الحرب ضد داعش ويجب أن يبقى جهدهم منصب على العدو المشترك وهو داعش».
وتابع «داعش خطر يهدد العراق والمنطقة لذلك هذا ليس وقت الصراعات الأخرى، فنحن بحاحة لهزيمة داعش أولا، ولكن يجب أن نكون واضحين بأن داعش يتغذى على العنف الطائفي، والتقارير والأنباء من احتمال حصول توترات شيعية- سنية في محيط الموصل تخيف السكان وتجعلهم يخشون المرحلة القادمة أيضا أي الخروج من تحت سيطرة تنظيم إرهابي والوقوع في صراع من نوع آخر، وهذا أخر ما نحتاجه في إطار جهودنا وجهود التحالف الدولي من أجل وحدة العراق».
وأشار سموأل إلى تأكيد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأنه ينتهج سياسة عدم التهاون والتسامح مع أي انتهاكات لحقوق الإنسان كما أن العبادي شدد على أهمية أن تكون جميع الفصائل المشاركة في تحرير الموصل تحت قيادة الحكومة العراقية.
وقال المتحدث الحكومي البريطاني إن التحالف الدولي ضد داعش يدرك جيدا أن داعش يسعى بشكل يومي لبث الفرقة والفتنة الطائفية بين المجتمعات والدول «لذلك تأتي دعوتنا للعمل معا لتجنب أي توترات طائفية تؤثر سلبا على هدفنا الرئيسي وهو القضاء على داعش».