سلطت الصحف المحلية الضوء في افتتاحياتها الصادرة صباح اليوم على “القانون الوطني للقراءة” الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ليرسخ الثقافة والمعرفة مظهرا حضاريا بارزا يميز مجتمع دولة الإمارات.
كما اهتمت الصحف بمواضيع تتعلق بالذكرى الـ99 لوعد بلفور والحملة التي تجري في بريطانيا من قبل نشطاء بريطانيين وأكاديميين وحقوقيين وبرلمانيين لمطالبة الحكومة بالاعتذار .. إلى جانب جرائم المليشيات الانقلابية في اليمن ودور مجلس الأمن الدولي في إعادة الحق لأهله.
فتحت عنوان “قانون تنمية الوعي” .. قالت صحيفة “البيان” إن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى من خلال مشروعها الكبير لبناء مجتمع المعرفة إلى إحداث تغيير معرفي وثقافي على المستويين المحلي والإقليمي.
وأكدت أن هذا الهدف كان واضحا منذ بداية إطلاق عام القراءة 2016 وما تلاه من مبادرات ومشاريع في هذا الاتجاه حتى وصلنا إلى الخطوة الحاسمة التي باتت تستلزم وضع الإطار التنظيمي والتشريعي لهذا المشروع الحيوي والمصيري في مجال الاستثمار في بناء الإنسان العربي فجاء “القانون الوطني للقراءة” ليضع الخطوات العملية والتنفيذية للمشروع الحضاري الكبير هذا القانون الذي يرسخ الثقافة والمعرفة مظهرا حضاريا بارزا يميز مجتمع دولة الإمارات .
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما تتجسد القراءة في قانون فإن هذا يعني أن دولة الإمارات ما زالت مستمرة على نهجها الذي لم تحد عنه منذ تأسيسها ألا وهو الاستثمار في الإنسان وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بقوله: “هذا القانون يستهدف الاستثمار في الإنسان بالدرجة الأولى ويرسخ صورة الإمارات نموذجا ملهما في المنطقة” .
ونوهت في ختام إفتتاحيتها بأن قانون القراءة الوطني يعطي الحق للجميع في التعلم والمعرفة والثقافة ويتيح كل الوسائل والسبل لتحقيق ذلك في كل ربوع البلاد بحيث لن تكون هناك حجة لأحد في التقاعس تجاه التزود بالمعرفة والثقافة الجادة .
وفي موضوع آخر بعنوان “وصمة عار على جبين بريطانيا” .. قالت صحيفة “الخليج” إن الذكرى ال 99 للوعد المشؤوم تصادف اليوم ومنذ 99 عاما وحتى اليوم تستمر المؤامرة في واحدة من أبشع جرائم العصر .
وأكدت أن من يرتكب جريمة بحجم “وعد بلفور” ومن يطرد شعبا بكامله من أرضه ويرميه في رياح الأرض الأربعة ومن يأتي بالعصابات الصهيونية لارتكاب المذابح بحق الشعب الفلسطيني ويسلمها أرضا ليست أرضه ومن يمارس أبشع أشكال الاستعمار يجب عليه أن يعتذر عن جريمته.
ومضت تقول “الاعتذار هو أقل القليل عن جريمة ارتكبت عن سابق تصور وتصميم والاعتراف بالحقوق الفلسطينية التاريخية الثابتة وبالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .. والتوقف عن دعم العدوان الصهيوني ومواصلته لعمليات الاستيطان والتهويد”.