قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن الانتخابات المبكرة في الأول من نوفمبر المقبل ستكون بمثابة اختيار: “إما الاستقرار أو الفوضى”.
ويحشد الرئيس التركي بكل قوة لتصحيح أوضاع حزب العدالة والتنمية الذي فشل في تحقيق أغلبية مريحة في الانتخابات التي جرت في يونيو الماضي، وتعذر معها تشكيل حكومة.
وتعد الانتخابات المبكرة فرصة جديدة لأردوغان من أجل الحصول على أغلبية تتيح لحزبه تعديل الدستور لمنح الرئيس مزيدا من الصلاحيات بما يحول النظام السياسي من البرلماني إلى الرئاسي.
ومع ذلك، أكد استطلاع للرأي، أن مساعي أردوغان، لاستعادة الحكم المطلق عبر الانتخابات المقبلة ستبوء بالفشل، على غرار انتخابات يوينو الماضي.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة متروبول، أن حزب العدالة والتنمية، الذي ينتمي إليه أردوغان، سيحصل على 41.7 بالمائة فقط من أصوات الناخبين.
أما حزب الشعب الجمهوري فسيحصل على 25.5 بالمائة من الأصوات، مقابل 15.7 بالمائة لحزب الحركة القومية، و14.7 لحزب الشعوب الديمقراطي.
وكان المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا أعلن الأول من نوفمبر موعدا للانتخابات المبكرة، بعد فشل مفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي بقيادة حزب العدالة والتنمية.
وفشل العدالة والتنمية في الانتخابات التي نظمت في يونيو الماضي بالحصول على الأغلبية لأول مرة منذ وصوله للسلطة في 2002، في ضربة موجعة لأردوغان.