تلعب مادة الميلانين دوراً أساسياً في اختلاف لون العين، فهو يمكّن من [bctt tweet=”تغيير لون القزحية عبر اعتماد بعض الطرق لزيادة أو تخفيف كميتها في الجسم” via=”no”].
إن الطفل الذي يولد بعينين زرقاوين تكون لديه نسبة الميلانين منخفضة، أما اذا كانت النسبة معتدلة فإن المولود يكتسب عينين خضراوين، في حين أنه يولد بعينين باللون البني أو الأسود إذا كانت النسبة مرتفعة للغاية لديه.
ومن بين الطرق الطبيعيّة التي يمكن اعتمادها لزيادة نسبة الميلانين نذكر التعرّض للشمس، وتناول أطعمة غنية بالفيتامين D كالبيض، والدجاج والسمك والألبان، بالاضافةً الى تناول مأكولات غنية بالفيتامين A كالبابايا والبطيخ والجزر والسبانخ والقرع والفلفل الأحمر.
ويمكن أيضا زيادة نسبة هذه المادة عبر الاعتماد على نظام غدائي يتكون من الأطعمة الغنية بالفيتامين H كالخضار ذات الأوراق الخضراء والفواكه والمكسّرات والزيوت النباتية والعسل وصفار البيض.
أما إذا أردت التخفيف من نسبة الميلانين في الجسم والحصول على لون عين فاتح لفترة من الزمن يمكنك تناول البرتقال، الفراولة، والليمون والمندرين، كما أن هناك خضار كالطماطم، والقرنبيط والملفوف لها نتيجة مهمة في هذا الغرض.