انتشرت السيارات الإيرانية بشكل واسع على طرقات لبنان، وذلك على الرغم من المنافسة الشرسة مع السيارات الكورية والأوروبية والصينية.
ويرجع خبراء الاقتصاد السبب وراء هذا الاقتحام إلى قدرتها على تقديم سيارة تجمع مواصفات ومزايا واسعة بأقل الأسعار، بالإضافة إلى الشراكات التي تتمتع بها السيارات الإيرانية مع كبرى الشركات مثل فولفو ونيسان.
ووفقاً لإحصاءات جمعية وكلاء السيارات في لبنان، جاءت حصة السيارات الكورية بنسبة 35%، والأوروبية 20.2%، أما العلامات اليابانية حصلت على 37.5% من السوق البناني، وحصّة السيارات الأميركية 6.7%، والمرتبة الأخيرة كانت من نصيب السيارات الصينية بنسبة 0.8%.
يذكر أن إيران تضم أكثر من 13 شركة عامة وخاصة لإنتاج السيارات، وتحتل إيران خوردو وسابيا 94% من الناتج المحلي الاجمالي.