قامت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية بإنتخابات الرئاسة الأمريكية أمس الخميس، بأول ظهور مشترك في حملتها الإنتخابية مع إحدى أقوى داعميها السيدة الأولى ميشيل أوباما في تجمع إنتخابي في نورث كارولاينا لحث الشباب والنساء على التصويت.
وأشادت كلينتون – السيدة الأولى سابقا التي خسرت الإنتخابات التمهيدية الديمقراطية في 2008 أمام باراك أوباما عضو مجلس الشيوخ في ذلك الحين قبل أن تصبح وزيرة للخارجية في إدارته – بميشيل أوباما لدفاعها عن حقوق الفتيات والنساء في أنحاء العالم وعقدت مقارنة صارخة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت أمام حشد من نحو 11 ألف شخص «كنت آمل ألا أضطر لقول هذا… لكن في الحقيقة.. كرامة واحترام النساء والفتيات يجري التصويت عليهما أيضا في هذه الإنتخابات. وأود أن أشكر السيدة الأولى على دفاعها القوي عن تلك القيم الأساسية».
ووبخت ميشيل أوباما ترامب دون أن تذكره بالاسم بعدما سألت الحشد عن أي مرشح يرغبون في أن يمثل بناتهم في البيت الأبيض.
وقالت «نريد رئيسا يأخذ هذه الوظيفة بجدية.. ويتمتع بالطبيعة والنضج اللازمين لأدائها جيدا. شخص ثابت. شخص يمكننا أن نأتمنه على الشفرات النووية».