الأخبار

الخرطوم تحتج على اجتماع مجلس السلم

وصفت القوى الوطنية للتغيير “قوت” اجتماع أديس أبابا بين مجلس السلم والأمن الإفريقي، ووفد “نداء السودان”، بأنه يمثل اختراقاً سياسياً ودبلوماسياً للمعارضة السودانية، بينما قالت الحكومة إنها ستقدم احتجاجاً رسمياً لدى الاتحاد الإفريقي على الاجتماع واعتبرته تجاوزاً خطيراً، في وقت يعتزم سفراء الاتحاد الأوروبي في السودان زيارة لولايات الشرق والنيل الأزرق.

وأشار سفير السودان بأديس أبابا ومندوبه الدائم لدى الاتحاد الإفريقي عثمان نافع فى تصريحات لصحيفة “اليوم التالي” إلى رفض السودان للخطوة التي وصفها بالخطيرة في قواعد العمل داخل الاتحاد الإفريقي، قائلاً: “سنحتج رسمياً عليها باعتبارها غير مقبولة، وتعد تجاوزاً لكل الأعراف واللوائح داخل الاتحاد الإفريقي”.

وأضاف السفير أن لوائح وقواعد مجلس السلم والأمن الإفريقي تنص على أن يستمع للدولة وليس للجماعات المعارضة لها، وشدد قائلاً “إن المجلس بالنسبة لنا بطريقته هذه لن تكون لديه أي مصداقية.. لقد خرق اللوائح واستمع إلى جماعات مناهضة للحكومة السودانية.

وفي سياق متصل اعتبر تحالف المعارضة، اجتماع أديس أبابا اختراقاً سياسياً ودبلوماسياً حققته المعارضة في لقائها التاريخي مع مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي استمع إلى موقف المعارضة في “كيفية علاج الأزمة السودانية وموقفها الرافض لحوار لم تتحقق له البيئة المواتيه لتحقيق سلام شامل”.
وأشاد التحالف بالقرار الصادر من الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي بتوسيع مظلة قوى «نداء السودان» باعتباره برنامجاً ناجعاً يحقق وحدة المعارضة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى