قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في مقابلة نادرة مع صحيفة فلسطينية إن [bctt tweet=”الحرب المقبلة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» «ستكون الأخيرة» بالنسبة للحركة.” via=”no”]
وفي حديث مع صحيفة «القدس» الفلسطينية، نشر نصها اليوم الاثنين، حث ليبرمان سكان القطاع على الضغط على حركة «حماس»، قائلا: «أعتقد أنه حان الوقت لسكان قطاع غزة للقول لقيادتهم اوقفوا سياستكم المجنونة».
وأشار ليبرمان إلى أنه، كوزير للدفاع، يؤكد أنه ليس لدى السلطات الإسرائيلية «أي نوايا لبدء حرب جديدة ضد جيراننا في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا»، معتبرا أن «نواياهم (حماس) في قطاع غزة، مثل (نوايا) الإيرانيين، فهي القضاء على دولة إسرائيل».
في الوقت ذاته، قال ليبرمان، متوعدا: «إذا فرضوا على إسرائيل الحرب القادمة فستكون الحرب الأخيرة بالنسبة لهم، وأود التوضيح مرة أخرى، ستكون بالنسبة لهم المواجهة الأخيرة حيث سندمرهم بالكامل».
يذكر أن أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني القومي، تسلم وزارة الدفاع، في مايو- أيار، في الحكومة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو وتعتبر الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل.
و في وقت سابق من الاثنين، قصفت القوات الإسرائيلية برج مراقبة تابعا لأحد فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، ردا على إطلاق صاروخ من أراضي القطاع باتجاه إسرائيل.
وأوضحت وسائل إعلام أن المدفعية الإسرائيلية المتمركزة عند الحدود مع غزة، استهدفت بقذيفتين على الأقل برجا للمراقبة العسكرية يتبع لأحد فصائل المقاومة الفلسطينية، دون تحديد تسميتها، شرقي بلدة بيت حانون.
وأكد مصدر طبي فلسطيني أن القصف الإسرائيلي ألحق أضرارا مادية كبيرة بالمنشأة، ولكن لم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.
بدوره، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنير بأن هذا القصف شن ردا على إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل من أراضي القطاع، سقط في منطقة النقب الصحراوية، دون إلحاق أي ضرر بشري أو مادي .