أعلنت القوات الأمنية اللبنانية، توقيف عدداً من المتظاهرين الذين تعدوا على الأملاك العامة والخاصة وافتعلوا حرائق ورموا مولوتوف ومفرقعات وحجارة على عناصر قوى الأمن الداخلي خلال الاعتصام الذي نفّذ في ساحة رياض الصلح، مساء أمس الثلاثاء.
وقال بيان صادر عـن المديرية العامة لقـوى الأمن الداخلي اللبناني اليوم الأربعاء، إنه خلال تظاهرة لبعض الناشطين في ساحة رياض الصلح، قامت مجموعة من المشاغبين بعمليات استفزازية لعناصر قوى الأمن الداخلي من خلال رمي مولوتوف ومفرقعات وأحجار وغيرها، ما اضطرها إلى التدخل لوقف هذه الأعمال.
وأضاف البيان أنه وبعد انتهاء التجمع بقي في المكان حوالي 100 شخص بدأوا بأعمال حرق وتخريب وتعدٍ على الأملاك العامة والخاصة، ومحاولتهم إزالة الشريط الشائك وضاعفت من عملها العدائي.
وتابع البيان أنه “إزاء هذا الواقع ومنعاً لتفاقم الوضع قامت عناصر مكافحة الشغب بالتدخل لوقف هذه الممارسات والتعديات وتمكنت من توقيف عدد منهم”.
وقال البيان إن ثلاثة من عناصر قوى الأمن الداخلي أصيبوا، خلال عمليات مكافحة الشغب.
وكان “اتحاد الشباب الديموقراطي” و”حركة الشعب” وعدد من الناشطين المدنيين نظموا أمس الثلاثاء تحركاً شعبياً في إطار حملة “بدنا نحاسب” في ساحة رياض الصلح وسط مدينة بيروت، للاحتجاج على كيفية أداء الحكومة في العديد من الملفات.