زودت حديقة السعادة بثمانية أجهزة لإنتاج الطاقة الكهربائية، بقدرة تصل إلى 800 واط في الساعة حداً أقصى، بما يسهم في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار 41 كيلوغراماً.
ويُنتج المستخدم العادي 50 واط في الساعة، في حين ينتج الشخص الرياضي 100 واط في الساعة، ويمكن استخدام كل 1000 واط في الساعة لقيادة سيارة كهربائية في جولة ذهاب وإياب، تمتد على مسافة ثلاثة أميال تقريباً، مع تشغيل الأضواء والتدفئة وماسحات الزجاج، أو تشغيل آلة حلاقة 1200 مرة، وتسخين 20 وجبة في المايكرويف.
وقالت وزيرة الدولة للسعادة، عهود بنت خلفان الرومي، خلال حفل إطلاق الحديقة، إن «حديقة السعادة» تمثل مبادرة مبتكرة، تعبر عن رؤية واضحة لأهمية دور المرأة والعمل على إسعادها في سياق اجتماعي رياضي ترفيهي وتثقيفي، ما يمكنها من القيام بدورها في إسعاد المجتمع. وحثت الرومي النساء على المشاركة، والاستفادة من الفعاليات المتاحة في حديقة السعادة، مؤكدة أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بالممارسات التي تحقق الاستدامة، باعتبارها داعماً لاستمرارية وتطوير مستويات السعادة في المجتمع بما ينسجم مع أهداف البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية الذي يرتكز في محاوره على تحفيز مبادرات تسهم في جعل السعادة والإيجابية ثقافة مجتمعية وأسلوب حياة. وأضافت أن بناء فرد سعيد يتمتع بصحة جيدة، وعلى مستوى عالٍ من الوعي والثقافة الإيجابية، يشكل الغاية الأسمى للعمل الحكومي في الدولة، داعية الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص إلى إطلاق مثل هذه المبادرات وتشجيع فرق العمل على اقتراح مشروعات مبتكرة قابلة للتنفيذ في هذا المجال.