وأظهر الاستطلاع، أن حكومة تامر باتت الآن بالكاد أكثر شعبية من حكومة الرئيسة السابقة ديلما روسيف، التي أطيح بها.
وأوضحت شركة «إم.دي.أيه» لأبحاث الرأي العام، أن عدد الأشخاص الذين يعتبرون حكومة تامر «سيئة» أو «فظيعة» ارتفع إلى 36.7 بالمائة بعد أن كان 28 في المائة في استطلاع سابق، في يونيو.
في المقابل، ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يعتبرون أداء الحكومة جيدا أو ممتازا إلى 14.6 في المائة بعدما كان في حدود 11.3 في المائة.
وتفاقم الاستياء من طريقة أداء تامر نفسه في حكم البلاد إلى 51.5 بالمائة من 40.4 في المائة، خلال يونيو، بعد ثلاثة أسابيع على تسلمه الحكم من روسيف التي عزلت من منصبها بسبب خرقها قوانين الميزانية.
واستهل تامر سلسلة من إجراءات التقشف التي تهدف إلى سد العجز المالي للحكومة البرازيلية، كما يسعى إلى الحصول على موافقة الكونجرس على وضع سقف للإنفاق العام.