أعلن [bctt tweet=”نادي مانشستر سيتي الإنجليزي تحقيق إيرادات قياسية، بلغت قيمتها 391.8 مليون جنيه” via=”no”] إسترليني (487 مليون دولار)، إلى جانب تحقيق أرباح سنوية للعام الثاني على التوالي بقيمة 20.5 مليون جنيه إسترليني (25.2 مليون دولار).
وكشف التقرير السنوي للنادي، الذي كشف النقاب عنه اليوم الثلاثاء، أن مانشستر سيتي حقق نموا في كافة الجوانب، إذ ارتفعت إيرادات المباريات بواقع 21 في المئة، وزادت إيرادات البث بواقع 19 في المئة، في حين زادت الأرباح الصافية بعد أن كانت 11 مليون جنيه إسترليني في 2015، وفق ما نقلت “رويترز”.
وقال التقرير أيضا إن سيتي ليس لديه أي ديون مالية.
وتعكس الأرقام الأخيرة تحسنا ماليا على مدار 8 أعوام، رغم أنه يأتي بعد موسم متقلب تولى بعده الاسباني بيب غوارديولا تدريب الفريق خلفا للتشيلي مانويل بليغريني.
وقال رئيس النادي خلدون المبارك إن ناديه يدخل “مرحلة جديدة وحساسة”، مضيفا “نعتقد أننا نملك القدرات المتعلقة باللعب والتدريب والأنشطة خارج الملعب والتي يمكن من خلالها تحقيق إنجازات كبيرة على مستوى الكرة الانجليزية والأوروبية في السنوات المقبلة”.
وأوضح المبارك “وبتعاقدنا مع بيب غوارديولا فإننا ارتبطنا بمدرب صاحب سجل انتصارات معروف وله قدرة فطرية على اكتشاف وتطوير المواهب الشابة.”
وأكد المبارك أن كل من في النادي يعمل تحت ضغط إضافي في ظل ارتفاع سقف التوقعات.
وقال عن ذلك “مانشستر سيتي الآن في مرحلة من النضج على المستويين الرياضي والتجاري يمكن أن يمول خلالها كل مستوى المستوى الآخر”.
ويتصدر مانشستر سيتي حاليا الدوري الانجليزي الممتاز برصيد 19 نقطة من 8 مباريات متفوقا بفارق الأهداف على أرسنال اللندني، ويستعد أيضا لخوض الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا في مواجهة برشلونة، فريق غوارديولا السابق، الأربعاء.