ذكرت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن [bctt tweet=”رجال الشرطة الفرنسية نظموا تظاهرة أمس للاحتجاج على ما وصفوه بحوادث التعدى” via=”no”] على زملائهم، مستخدمين سيارات التأمين وقاموا بإغلاق الطرق حول قصر الشانزليزيه، وطالبوا بسن قوانين رادعة لكل مجرم يحاول التعدى على رجل الأمن، وأن يتم تطوير التسليح والسماح لهم بالدفاع عن أنفسهم حين يشعورون بخطر حقيقى.
وأوضحت الصحيفة، أن رجال الأمن أنهوا وقفتهم في شارع الشانزليزيه وتوجهوا إلى مستشفى سانت لويس، الذي يمكث فيه 4 من زملائهم بعد إصابتهم بحروق بالغة الخطورة نتيجة إلقاء مجموعة من المجرمين زجاجات المولوتوف عليهم خلال إحدى المهمات، وقد توجه المئات من رجال الشرطة لزملائهم للتضامن معهم وإيصال صوتهم بأن هناك رفضًا لتلك الممارسات من الأمن الفرنسى.
ويشار إلى أن هذه المسيرات والتظاهرات لم تنظمها أي نقابة تخص الشرطة أو الدرك، كما شارك فيها ما يقرب من 500 ضابط تابعين للأمن العام والدرك.
جدير بالذكر أن ضباط الشرطة الفرنسية نددوا الثلاثاء الماضى بحوادث التعدى عليهم والتي كثرت بشكل واضح في الأونة الأخيرة، ويطالبون بتغليظ العقوبات وتزويدهم بوسائل أكثر أمانًا.
بينما أكدت النقابات الناطقة باسم الشرطة والدرك أن الإمكانيات ليست قليلة ولكن لا بد أن تكون على مستوى أعلى، وتزويد الشوارع بكاميرات مراقبة ذكية تتمكن من التقاط الأشخاص وتحديد وجوههم ثم التعرف على بياناتهم وهويتهم، وتهدف تلك الخطة إلى سهولة التوصل للجناة، وكذلك التعرف على الضباط المرتكبين حماقات وأخطاء.
