[bctt tweet=”يشكل قطاع الشعر فى الهند، لـ 350 مليون دولار من حجم صادراتها” via=”no”]، ففي معرض«MCB» لتجارة الصالونات في باريس، فإن البحث عن الخصل اللامعة والأفضل ليست بالتجارة الرخيصة.. إذ تقدّر بثمانين مليار دولار .. الشعر المستعار ووصلات الشعر تحظى بإقبال متزايد .
وتعتبرالهند مصدراً أساسياً للشعر البشري .. والذي يأتي من المعابد الهندوسية .. حيث يعتبر حلق الرأس نوعاً من العبادة، يقوم فيه الناس بتقديم الشعر كقرابين للآلهة.. المعابد تقوم بعرض هذا الشعر في مزادات للشركات المختصة بهذه التجارة .
يشكل الشعر ثلاثمائة وخمسين مليون دولار من حجم صادرات الهند. كل معبد يقوم بجمع ثلاثة أطنان من الشعر سنوياً.. لتُباع مقابل مائة وخمسين ألف دولار.. وهو جزء بسيط من الملايين التي تحصل عليها المعابد الكبيرة في المزادات.. وأرباح المبيعات تستخدم في تطوير البنية التحتية لهذه المعابد .. المتبرعون بالشعر لا يحصلون على المال.. بل يأتون طلباً للطعام أو المساعدة الإلهية في حياتهم..
الشعر يأتي بكميات هائلة لدرجة أن العديد من مصانع معالجة الشعر افتتحت في شاناي التي تعتبر عاصمة للشعر.. و« شامنوغا» هو أحد هذه المصانع ،يتم معالجة 1000 كيلوغرام من الشعر شهرياً باستخدام الأيدي
الشركة تختص بصبغ الشعر .. اللون الأكثر رواجاً هو «H613» وهو اللون الأشقر
يقول بي كي مورالي كريسنا، المدير التنفيذي لمصنع شامنوغا للشعر: «طبيعة الشعر الهندي قريبة للشعر الأوروبي.. فهو ليس قاسياً مثل الشعر الصيني وليس ناعماً كالشعر الأوروبي، بل يتوسطهما، تأتي المبيعات إلى أوروبا عبر الوسيط «LuxuryHair» في باريس، وفي معرض التجارة «MCB» فإن هذا القطاع يزدهر باستمرار
سواء تمت خياطتها أو إلصاقها فإن الزبائن مستعدون لدفع آلاف الدولارات مقابل الحصول على هذه الخصل.
