[bctt tweet=”لقي 11 شخصًا حتفهم وأُصيب 23 آخرون، اليوم الإثنين؛ إثر استهداف قافلة لـ”الحشد الشعبي” ” via=”no”](مقاتلون شيعة موالون للحكومة) بتفجير سيارة مفخخة، حسب ما أفاد ضابط في الشرطة.
وقال الملازم أول ناصر الحنون، إن انتحاريا فجر سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري على نقطة تفتيش العدوانية على الطريق الدولي السريع في منطقة اليوسفية، جنوبي بغداد، اثناء مرور قافلة لمقاتلي “الحشد الشعبي”، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف الحنون أن التفجير أسفر عن مقتل 11 شخصا؛ بينهم مقاتلون من “الحشد الشعبي”، وأفراد جيش وشرطة، ومدنيون، وكذلك إصابة نحو 23 آخرين بجروح، لم يذكر مدى خطورتها.
ولم يحدد المصدر عدد القتلي من كل طرف؛ سواء من “الحشد الشعبي” أو أفراد جيش وشرطة أو المدنيين.
وحتى الان ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي بعد ساعات من إعلان الحكومة العراقية بدء حملة عسكرية واسعة لتحرير مدينة الموصل، شمالي العراق، من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي وقت سابق اليوم، حذر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، من أن تنظيم “داعش” قد سيشن هجمات داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة تزامنا مع المعارك في الموصل.
وقال العبادي، عبر بيان تلقت الأناضول نسخة منه: “ندعو إلى الحذر من عمليات إرهابية بالتزامن مع انطلاق تحرير نينوى، وعلى القوات الأمنية اليقظة من ذاك”.
وطالب المواطنين بـ”أخذ الحيطة من عمليات انتقامية قد ينفذها تنظيم داعش الإرهابي في المناطق الأمنة”.