- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

المغرب..التوريث في البرلمان يشغل مواقع التواصل

[bctt tweet=”إشتعلت مواقع التواصل، بسبب ترشيح بعض البرلمانيين المغاربة لأبنائهم وأقاربهم في القوائم الوطنية للانتخابات التشريعية” via=”no”]، بدلاً من إتاحة الفرصة لأعضاء الحزب الآخرين.

وتداولوا صورا لنواب جدد يدخلون مبنى البرلمان بجانب أبنائهم الذين أصبحوا برلمانيين بدورهم، لحضور افتتاح السنة التشريعية.

ويلزم النظام الانتخابي في المغرب الأحزاب السياسية بتخصيص حصة من مقاعدها للنساء والشباب، لكن قادة بعض الأحزاب وضعوا أبناءهم وأقاربهم على رأس على تلك القائمة.

ومن السياسيين الذين ضمنوا مقعداً برلمانياً لأبنائهم، الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، الذي دخل ابنه نوفل شباط، إلى مجلس النواب، علما أن زوجة السياسي المغربي، كانت بدورها نائبة في البرلمان، خلال الولاية السابقة.

ونجحت الشابة وئام المحرشي، التي لا تتجاوز 21 سنة من العمر، بدورها، في نيل مقعد برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة المعارضة، ودخلت بجانب والدها المستشار البرلماني، العربي المحرشي، لحضور افتتاح الولاية التشريعية من قبل الملك محمد السادس.

وأثارت صور «العائلات البرلمانية» غضباً على ما اعتبروه ناشطون تغليباً لمنطق القرابة على مصلحة الوطن وثقافة الاستحقاق.

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى