احتج المئات في ولاية بشار بالجزائر، غربي البلاد، عقب صلاة الجمعة، على جريمة قتل الطفل محمد ياسين درياح، مطالبين بإعدام الجناة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «النهار»الجزائرية، فإن أهالي القرية التي ينتمي إليها الطفل الضحية خرجوا، الخميس، في تظاهرة غاضبة بعد العثور على جثته بورشة بناء في كيس بلاستيكي مبتورة لنصفين مع جمجمة متفحمة.
وذكر المصدر نفسه، أن السلطات القضائية أمرت بفتح تحقيق حول قضية الطفل محمد ياسين لمعرفة ملابسات الجريمة. وتمكنت الجهات الأمنية من اعتقال سيدة وثلاثة من بناتها، وهن من أقارب عائلة الضحية محمد ياسين درياح.
وتوارى الطفل محمد ياسين درياح، الذي يبلغ من العمر، 6 سنوات، عن الأنظار منذ ثلاثة أيام، وتم اطلاق حملة بحث واسعة من قبل السكان ومصالح الأمن.
وسجلت الجزائر في الأشهر الأخيرة عددا من حوادث اغتصاب الأطفال وتعنيفهم، وسط دعوات حقوقية إلى تشديد العقوبات في حق الجناة.