حوادث

«ذى أستراليان»: مصر حذرتنا من إرهابى قبل سنة وقبض عليه اليوم

وألقت السلطات الأسترالية القبض على مراهق استرالي أمس الأربعاء، فى سيدنى قبل لحظات من قيامه بعمل إرهابى، كانت مصر رحلته قبل أقل من عام، بعدما حاول السفر لسيناء للالتحاق بالجماعات الإرهابية هناك ، حسب ما كشفت صحيفة «ذى أستراليان.

واستجوبت السلطات المصرية الصبى البالغ من العمر 16 عامًا فى ديسمبر الماضى، قبل ترحيله من البلاد، وأبلغت المخابرات الأسترالية بالأمر، ما جعل السلطات الأسترالية تفتح تحقيقًا بخصوص المراهق، الذى كان فى الـ15 حينها.

وبعودته لأستراليا، أوقفته سلطات مكافحة الإرهاب واستجوبته ووجد على هاتفه نسخة من مجلة دابق التى تصدرها داعش، ولكن المعلومات التى أدلى بها الجانب المصرى لم تكن كافية لرفع الأمر إلى المحكمة فاكتفت الجهات الأمنية بمراقبته.

وكان الصبى ذاته قد حظى باهتمام من الشرطة والإعلام بعدما رفض الوقوف أثناء النشيد الوطنى فى مدرسته، وألقت الأجهزة الأمنية الأسترالية القبض عليه مع مراهق أخر، له تاريخ من التطرف، حيث قالت الشرطة إنه كان يرفع لافتة تقول «اقطع رأس كل من يهين الرسول» فى مظاهرة فى هايد بارك عام 2012.

ويواجه الصبيان تهمة الإرهاب بعدما رأتهما فرق المباحث السرية يشتريان حراب، ووجدت الشرطة معهما سكاكين وأدوات حلاقة وورقة مكتوب فيها إعلان ولائهما لداعش خارج مركز إسلامى للصلاة فى بانكستاون بسيدنى، طبقًا للصحيفة.

وكشفت ذى أستراليان عن الشرطة إنهما اغتسلا وحلقا وصلا فى المركز قبل القبض عليهما بدقائق، وإنهما كانا على وشك القيام بهجوم بالطعن أو الذبح، وقال مدير المركز، الذى لم يشأ نشر أسمه، للصحيفة إنه سأل الصبيان أثناء وجودهما فى الحمام عما يفعلان فقال أحدهما إنه يعلم الأخر كيفية الوضوء، ورفضت محكمة باراماتا للأحداث خروج الصبيان بكفالة بعد اتهمامها بالتحضير لعمل إرهابى وانضمامها لداعش.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى