[bctt tweet=”رفض تنظيم «جبهة النصرة» مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا حول تقديم الضمانات لخروجهم ” via=”no”]من أحياء حلب الشرقية باتجاه ريف إدلب، حسب ما أعلنت الأمم المتحدة.
وقال رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الأممي في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس: «رفض تنظيم «النصرة» الاقتراح، وهو أمر لا يثير الدهشة».
وأضاف أن الأمم المتحدة ما زالت تأمل في تنفيذ مبادرة دي ميستورا، موضحا أن دعوة المبعوث الأممي كانت موجهة إلى أولئك الذين يمكنهم أن يساهموا في تنفيذ الخطة. وكشف أن الدول التي قبلت مبادرة دي ميستورا، تعمل حاليا «في هذا الاتجاه». وشدد قائلا: «توجد في سوريا أطراف قد تساعد في تنفيذ ذلك».
كما أشار رمزي إلى ضرورة إجلاء قرابة 600 شخص بينهم 400 طفل من حلب بصورة عاجلة. لكنه أضاف أنه من المستحيل إجلاء المرضى والمصابين حتى استعادة نظام وقف إطلاق النار في المدينة.
وكان دي ميستورا قد حذر من أن حلب الشرقية قد تواجه تدميرا شاملا في غضون شهرين في حال عدم توقف عمليات القصف عليها، ودعا إلى تقديم ضمانات لمسلحي «جبهة النصرة» لكي يخرجوا من المدينة باتجاه ريف إدلب، حيث تتركز القوات الأساسية للتنظيم. وأبدى دي ميستورا استعداده لمرافقة هؤلاء المسلحين شخصيا أثناء خروجهم من المدينة.
وأعلنت روسيا ترحيبها بمبادرة دي ميستورا، وقدمت في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار دعما لهذه المبادرة، لكن الدول الغربية رفضت المشروع.
كما أكد رمزي أن دي ميستورا سيشارك في لقاء لوزان حول سوريا المقرر يوم السبت المقبل بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وعدد من الدول الإقليمية.
وأضاف أن دي ميستورا يجري في الآونة الأخيرة، مناقشات مكثفة مع جميع الأطراف المعينة حول العديد من المواضيع الملحة، ومنها الوضع الإنساني في سوريا، وسبل تخفيف مستويات العنف، وإطلاق العملية السياسية. وشدد على أن استمرارهذه الجهود .