تحل اليوم الذكرى الـ49 لإعدام المناضل الكوبي ذي التوجه اليساري تشي جيفارا، والذي أعدم على يد القوات البوليفية في 9 أكتوبر 1967.
الاسم الحقيقي لجيفارا هو « إرنستو لينش » وهو من مواليد 14 يونيو 1928 في الارجنتين لكنه قاد ثورته من كوبا، ودرس الطب وركز اهتمامه على مرضى الجذام، ثم نقل اهتمامه إلى محاربة الأنظمة الديكتاتورية في العالم.
سافر جيفارا مع صديقه بالدراجة النارية في أنحاء أميركا اللاتينية، ومنها اكتشف الظلم الواقع على الفلاحين البسطاء من الطبقات الرأسمالية.
تزوج المناضل من امرأتين، أنجب من زوجته الأولى ابنته هيلدا جاديا، بينما أنجب أربعة أولاد آخرين من زوجته الثانية.
كان جيفارا الزعيم الكوبي مولعا بلعب الشطرنج محبا للشعر وخلال دراسته كان يفضل الرياضيات والهندسة رغم أنه تخرج من كلية الطب.
قيل ان جيفارا كان لا يستحم الا نادرا كما أنه لم يغير هذه العادة طوال حياته، وأنه كان يبدل قميصا واحدا أسبوعيا، بمعنى أنه كان لا يجب النظافة.
زار جيفارا عدة دول عربية في 1959، رغبة منه في إطلاق حركة ثورية دولية، بالإضافة إلى استغلالها في بيع السكر الذي تنتجه بلاده، حيث زار كل من غزة في فلسطين ومصر ثم سوريا، يليها المغرب حيث تم احتجازه ومرافقيه بفندق شهير بالعاصمة الرباط، ولم يسمح لهم بمغادرة الفندق ليومين كاملين بأمر من المدير العام للأمن الوطني المغربي حمد الغزاوي، وذلك قبل أن يتدخل رئيس الحكومة المغربية عبد الله إبراهيم، وزار بعدها الجزائر في عام 1963.
قتل المناضل في القرية البوليفية « أهيجيرا »، وتم دفن جثته في مكان سري، إلا أنه في عام 1997 تم اكتشاف مكان رفاته، وبعد استخراجها، أُعيدت جثته إلى كوبا حيث دفن.