يتعرض الكثير من الأطفال لمشاكل نفسية تتزامن مع رؤيته ذبح أضحية العيد، فبعضم تترسخ في ذاكرتهم مشاهد الذبح والدم، والبعض الأخر لا يستوعب هذا الأمر ويحاول تقليد تلك والديه في طرق الطرق التي يستعملها في مراسيم التي تلي النحر.
ولكي تتجنبي إصابة طفلك بمشاكل نفسية تتعب نفسيته على المدى البعيد، تدلك الأخصائية النفسية سميرة إمخشان عن الطريقة السليمة التي تحمي طفلك من مضاعفات نفسية بعد رؤية لعملية النحر.
وتؤكد الأخصائية على ضرورة احترام رغبة الطفل في الحضور لمراسيم الذبح أو العكس، بالإضافة الى توعيته أن هذا الذبح ليس مظهر للعنف، وإنما هي سنة نتبعها للتقرب من الله.
من الضروري أن يشرح الأبوين أن هذا العيد هو سنة نبوية ويجب اتباعها، كما لابد أن يجيبوا على جميع تساؤلات أطفالهم، وفي حالة ما إذا لاحظ الأبوين أي تغير في تصرفات أطفالهم، مثل إعادة الأطفال بالكوابيس ليلا، أو رغبته في ذبح شخص ولو بالمزح، هنا لابد من استشارة أخصائي نفسي.