[bctt tweet=”وقعت اشتباكات عنيفة بين آلاف المحتجين و القوات الهندية” via=”no”] اليوم السبت، حيث أطلقت القوات النار والغاز المسيل للدموع عليهم بعدما القوا الحجارة على القوات .
وأوضحت قناة (يورو نيوز)،أن المحتجين كانوا يحملون جثة صبي قتل خلال مظاهرة مناهضة للهند في سرينجار (المدينة الرئيسية في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية في إقليم كشمير).
واندلعت اشتباكات بين المحتجين وقوات الشرطة أثناء تشييع جثمان الصبي إلى موقع الدفن، حيث رشق المحتجون القوات بقطع الحجارة، وأصيب العديد من الأشخاص في هذه العملية الاحتجاجية الأخيرة، والتي أدت إلى فرض حظر التجول في بعض مناطق سرينجار.
وشهد هذا الإقليم، الذي تقطنه أغلبية مسلمة احتجاجات واسعة النطاق وحصار أمني منذ مقتل زعيم المسلحين برهان واني في يوليو الماضي، وقتل أكثر من 90 شخصا وأصيب الآلاف في المصادمات بين قوات الأمن والمحتجين، وتحكم كل من الهند وباكستان شطرين منفصلين من إقليم كشمير، غير أن كل منهما تدعي أن الإقليم برمته هو جزء من أراضيها.