[bctt tweet=”أعربت مصر عن انزعاجها من البيان التحذيري الصادر عن السفارة الأمريكية بالقاهرة للرعايا الأمريكيين” via=”no”] أمس والذي حذر من التواجد في الأماكن العامة والتجمعات يوم الأحد 9 أكتوبر نتيجة «تهديدات أمنية محتملة».
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية في بيان له ان السفارة الأمريكية لم تنسق مع وزارة الخارجية أو تخطر أية جهة مصرية رسمية أخرى بأسباب إصدار هذا البيان أو طبيعة التهديدات الأمنية المشار إليها الأمر الذي يثير علامات استفهام حول أسباب إصدار البيان بهذا الأسلوب.
وكشف المتحدث عن قيام وزارة الخارجية بالاتصال المباشر بالسفارة الأمريكية بالقاهرة عقب صدور البيان للاستفسار عن أسباب صدوره حيث نفت السفارة وجود أية أسباب محددة أو تهديدات أمنية معينة وراء إصدار البيان وإنما هو إجراء روتيني احترازي يتم القيام به خلال فترات العطلات الممتدة التي تزداد فيها تجمعات المواطنين في الأماكن العامة الأمر الذي يقتضي إصدار مثل تلك التوجيهات الاحترازية.
واستنكرت الخارجية المصرية خلال الاتصال إصدار مثل تلك البيانات غير المبررة التي يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية لاسيما ما قد ينتج عنها من أضرار اقتصادية.
ودعا المتحدث باسم الخارجية كافة السفارات الأجنبية في مصر إلى توخي الحذر من إصدار بيانات غير مبررة أو مفهومة أسبابها.