[bctt tweet=”هددت روسيا،اليوم الجمعة، باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار فرنسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب” via=”no”] وفرض حظر للطيران في المدينة بشمال سوريا.
وقال سفير روسيا فيتالي تشوركين للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كان سيلجأ إلى الفيتو «لا يمكن أن أرى كيف يمكن أن ندع هذا القرار يمر».
من جانبه، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان- مارك إيرولت بأن السبت «سيكون لحظة الحقيقة»، خاصة بالنسبة لروسيا، عندما يطرح هذا القرار للتصويت في مجلس الأمن.
وأضاف أن السؤال الموجه لأعضاء مجلس الأمن الـ15، وخاصة روسيا، هو «هل ترغب في وقف لإطلاق النار في حلب؟ نعم أم لا؟»
ورفضت روسيا، حليف سوريا المقرب، فرض حظر طيران فوق حلب، وأثارت شكوكا حول توقيت تقديم فرنسا وإسبانيا مسودة القرار.
وميدانيا اشتبكت القوات الحكومية والميليشات الموالية لها مع مقاتلي المعارضة في جنوبي حلب.
وتركز القتال في منطقة الشيخ سعيد وهي منطقة خاضعة للمعارضة قريبة من الراموسة التي شهدت أعنف المعارك في وقت سابق من الصيف لكن وردت تقارير متضاربة بشأن المعارك.
وظلت الضربات الجوية على المناطق الخاضعة للمعارضة في حلب أخف بدرجة كبيرة من القصف خلال الأسبوعين السابقين بعد إعلان الجيش يوم الأربعاء عن تخفيف القصف.
وقال عمار السلمو مدير الدفاع المدني في حلب إنه لم يقع أي قصف على الأحياء بالمدينة اليوم حتى الآن لكن الأمور قد تتغير خلال ساعة.
وقال مصدر بالجيش السوري إن الجيش سيطر على مواقع عديدة مهمة في منطقة مرتفعة بالشيخ سعيد لكن المعارضين قالوا لاحقا إنهم صدوا الهجوم ولا يزالون يسيطرون على المنطقة.
ومنذ بدء الهجوم قبل نحو أسبوعين عقب انهيار وقف إطلاق النار قصير الأجل حقق الجيش وحلفاؤه بعض التقدم في أحياء بشمال ووسط منطقة شرق حلب.
لكن دي ميستورا قال أمس الخميس إن اجتياح شرق حلب بالكامل قد يستغرق شهورا وسيتضمن تدمير المدينة وخسارة كبيرة في الأرواح.