[bctt tweet=”ناشدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل روسيا، الجمعة، لإنهاء «العنف الوحشي» في حلب” via=”no”]، باعتبار «النفوذ الكبير» لموسكو على الحكومة السورية.
وقالت ميركل، إنه لا يوجد أساس في القانون الدولي لقصف المستشفيات، وإن على موسكو المساعدة في وقف العنف المتصاعد في سوريا.
من جهته قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الخميس، إن اقتحام شرق حلب بالكامل قد يستغرق شهورا وسينطوي على تدمير المدينة وخسائر هائلة في الأرواح.
وبعد حملة قصف عنيفة على أحياء حلب الشرقية دمرت فيها مشاف وقتل فيها العشرات، عرض الرئيس السوري بشار الأسد على مسلحي المعارضة وأسرهم “عفوا” ليغادروا شرق حلب مقابل ضمان المرور الآمن لأجزاء أخرى من حلب تسيطر عليها المعارضة.
لكن مقاتلين معارضين قالوا لرويترز إنهم “لا يثقون في الأسد وعبروا عن اعتقادهم بأن هذه الخطوة تهدف إلى إخراج السنة من شرق حلب.”
ميدانيا، تمكنت فصائل مسلحة من الجيش السوري الحر من استعادة مناطق دخلتها القوات الحكومية مؤخرا في شرق مدينة حلب، وفق ما أفادت مصادر “سكاي نيوز عربية”.
وذكرت المصادر، الجمعة، أن “غرفة عمليات فتح حلب” استعادت السيطرة على نقاط في حي الشيخ سعيد جنوبي حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري، أسفرت عن أسر 10 أفراد وقتل وجرح آخرين من القوات الحكومية.
وقالت مصادر عسكرية إن قتلى وجرحى من الجيش السوري سقطوا خلال المواجهات، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في المنطقة، في حين وصلت قوات إضافة كبيرة لدعم القوات الحكومية في العدة والعتاد.
واستعادت فصائل من الجيش الحر، خلال الساعات الماضية، السيطرة على نقاط تقدمت فيها القوات الحكومية في حي بستان الباشا بالقسم الشرقي المحاصر من مدينة حلب، بعد اشتباكات أسفرت عن قتلى في صفوف الجيش السوري.