وضرب الإعصار القاتل منطقة البحر الكاريبي، وخلف الدمار الأكبر في هايتي.
وقال مسؤولون ان عدد القتلى في الجزيرة ارتفع إلى 339 في حين تم تدمير أكثر من 3200 منزل.
ولجأ نحو 21 ألف شخص من الناجين إلى 152 ملجأ في الوقت الذي يتجه ماثيو إلى السواحل الشرقية للولايات المتحدة.
كما أسفر الإعصار عن مقتل أربعة أشخاص قتلوا في الدومينيكان، ومقتل شخص في كولومبيا وآخر في سانت فنسنت وجزر غرينادين.
وقال مسؤولون في القطاع الصحي في هايتي إنهم يتحضرون للزيادة في أعداد حالات الكوليرا بسبب الأضرار التي أحدثها الإعصار في إمدادات المياه وأنظمة الصرف الصحي.
وحتى قبل ان تصل العاصفة هذا الأسبوع إلى الكاريبي، تكافح الدولة الفقيرة من أجل القضاء على الأمراض التي تنقلها المياه.
ويكافح عمال الانقاذ من أجل الوصول إلى المناطق النائية بسبب الطرق التي غمرتها المياه والجسور المنهارة وانقطاع التيار الكهربائي.