[bctt tweet=”انطلق مهرجان بيروت الدولي للسينما رغم منع الأجهزة الأمنية عرض 3 أفلام” via=”no”]، بينها فيلم سوري وآخر إيراني، وذلك لأسباب سياسية، أثارت غضب محبي الفن والثقافة في العاصمة اللبنانية.
وفي حين لم يثر منع الأمن العام عرض فيلم “أمور شخصية” للمخرجة الفلسطينية مها حاج جدلا، باعتبار تمويله الإسرائيلي، إلا أن حظر عرض الفيلمين السوري والإيراني لاقى ردود فعل شاجبة.
واعتبر نشطاء أن السبب الحقيقي وراء منع عرض فيلم “كأس العالم” للسوريين محمد وأحمد ملص ليس لأنه، كما قيل، يمس أحزابا وشخصيات لبنانية، بل لأن الأخوين معارضين للرئيس السوري بشار الأسد.
واشترطت الرقابة حذف مشاهد من “كأس العالم” للأخوين ملص، الأمر الذي رفضته إدارة المهرجان، ما أدى إلى حرمان رواد مهرجان بيروت من مشاهدة الفيلم الذي يتحدث عن الكرة والحرب.
أما فيلم “ليالي شارع زايندة” للمخرج الإيراني المعارض محسن مخملباف فلم يحصل على إجازة العرض بحجة المساس بدولة صديقة، في إشارة إلى طهران التي تدعم حزب الله الممسك بمفاصل الدولة.
وأعربت مديرة المهرجان، كوليت نوفل، عن أملها في أن لا تتداخل السياسة والفن، وقالت “لو يتركوا الفن والثقافة للفنانين والثقافيين، ويتركوا السياسة للسياسيين ما يخلطوا الاثنين مع بعضهم”.
من جانبه، قال عضو لجنة التحكيم، بيار أبي صعب، إنه باستثناء “الفيلم المحظور الإسرائيلي” لأن إسرائيل عدو، “كل الأفلام الأخرى يجب أن تعرض” في المهرجان الذي بات منصة لعرض القضايا الاجتماعية والإنسانية والسياسية.
وأضاف أن الفيلم الذي أخرجه مخملباف “نقدي تجاه ايران” ويجب أن يعرض، كما هو الحال بالنسبة للفيلم السوري رغم أن “الإشكالية السورية معقدة واللبنانيين منقسمين حولها.. بالفن لازم نقدر نقول كل شيء”.