أوقفت وزارة التعليم الإماراتية، مؤخرا، العمل بكتاب يتم تدريسه بمدارس الشويفات الخاصة يصف الفلسطينيين بالإرهابيين، معلنة عن فتح تحقيق في الأمر باعتباره كتابا غير معتمد، يتضمن مغالطات بشأن ثوابت المجتمع.
وورد الوصف المسيء في كتاب للتاريخ جرى تدريسه بفروع مدارس الشويفات الدولية في الإمارات، وفق ما ذكرت صحيفة “غولف نيوز”.
وذكرت الوكيل المساعد لقطاع الرقابة في الوزارة، الشيخة خلود القاسمي، أن تدريس الكتاب يشكل خرقا للقانون باعتباره غير معتمد من قبل الجهات المعنية.
وأضافت المسؤولة أن الوزارة أرسلت فريق رقابة للتأكد من الأمر، فور علمها بالمشكلة، قائلة إن الوصف يتعارض مع الثوابت الدينية والوطنية للدولة.
من ناحيتها، أوضحت إدارة مدرسة الشويفات أن ما ورد في الكتاب بشأن الفلسطينيين ووصفهم بالإرهابيين، لا يمثل رأي الإدارة ولا وجهة نظر طاقم التدريس.
وأشارت إلى أن كتاب “التاريخ” الذي جرى تدريسه لطلاب الفصل التاسع، تمت طباعته من قبل “أكسفورد يونيفيرستي برس”.
وسبق أن أثار الأمر نفسه مشكلة في بلدان أخرى توجد فيها مدارس الشويفات كالأردن والسعودية بالنظر إلى ما تضمنته من اتهامات “الإرهاب”، والنص على “ادعاء الفلسطينيين” بحقهم في وطن على أرضهم.
واعترفت إدارة مدارس الشويفات العالمية وفروعها بالأردن، ب[bctt tweet=”وجود طبعة لمقرر أجنبي تسيء إلى تاريخ الفلسطينيين ونضالهم” via=”no”].
ووعد مدير المدرسة في الأردن، لؤي الشوملي، بمقاضاة الجهة المسؤولة عن طباعة الكتاب، قائلا إن الخطأ لن يمر دون حساب.