غادرت أعداد كبيرة من سكان الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة منازلهم، بعدما [bctt tweet=”حث الرئيس باراك أوباما وحكام الولايات ملايين الأشخاص على الرحيل استعدادا لمواجهة الإعصار “ماتيو” ” via=”no”]المتوقع أن يكون مدمرا.
واضطر السكان إلى التوجه نحو الداخل، وقاموا بتخزين الإمدادات واصطفوا في طوابير للحصول على البنزين، الأربعاء.
وقد تشهد فلوريدا “أكبر عملية إجلاء على الإطلاق”، حسب حاكمها ريك سكوت الذي حث سكان المناطق المعرضة للخطر على إخلائها فورا، رغم عدم صدور أوامر بذلك، وطالبهم باستخدام الملاجئ الخاصة بالولاية.
وقال المركز القومي الأميركي للأعاصير إن “ماتيو” ضرب جزر البهاما وتوجه صوب الولايات المتحدة، وأضاف أن أعنف عاصفة تشهدها منطقة الكاريبي خلال قرابة 10 أعوام ستضرب على الأرجح فلوريدا برياح قوية وعواصف عارمة وأمطار غزيرة، الخميس.
وقال أوباما بعد اجتماع مع الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ: “أود أن أؤكد للمواطنين أن هذه عاصفة خطيرة. إذا صدر أمر إجلاء في منطقتكم فعليكم أن تتعاملوا مع الأمر بجدية”.
وأضاف أوباما أن فرق التعامل مع الحالات الطارئة وصلت إلى ولايات فلوريدا وجورجيا وساوث كارولاينا ونورث كارولاينا، وتقوم بالتنسيق مع مسؤولي الولايات وتخزين الإمدادات.
وأعلن حكام تلك الولايات حالة الطوارئ مما يمكنهم من تعبئة الحرس الوطني.
وقال مركز الأعاصير في ميامي إن “ماتيو” كانت تصاحبه رياح سرعتها 185 كيلومترا في الساعة ليل الأربعاء، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه التكهن بالمكان الذي من المرجح أن يلحق به الإعصار الضرر الأكبر.