أوقفت وزارة التربية والتعليم في الإمارات اليوم الأربعاء ، تدريس كتاب تاريخ في مدارس «الشويفات»، يصف الفلسطينيين بالإرهابيين، وأخضعت إدارة المدارس للتحقيق.
وأكدت الوكيلة المساعدة لقطاع الرقابة في الوزارة الشيخة خلود القاسمي، أن «الوزارة أرسلت فريق الرقابة لديها للتأكد من الأمر، بمجرد علمها بوجود هذه المغالطة التي تتعارض مع الثوابت الدينية والوطنية في الدولة، وعندما ثبت وجودها عممت على مدارس الشويفات كافة بوقف تدريس الكتاب فوراً»، مؤكدة أنه غير معتمد من الوزارة، ولم تحصل المدرسة على الموافقة اللازمة بشأنه، لافتة إلى أن «تدريسه يمثل مخالفة للقانون».
وشددت القاسمي على أن الوزارة «[bctt tweet=”ستخضع إدارة المدارس المسؤولة للتحقيق” via=”no”]»، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية كافة تجاهها، المتمثلة في المخالفة والغرامة المالية وإيقاف وسحب الكتب التي تتضمن مغالطات.
وشرحت المسؤولة في وزارة التعليم أن «الوزارة تتبع آلية مشددة في التدقيق على المناهج التي تدرس في المدارس الخاصة، ولا تسمح بتدريس كتاب لم يدقق ويراجع بالتفصيل من اللجنة المختصة».
وأشارت القاسمي إلى أن الوزارة سبق وأن رفضت كتبا لمدارس خاصة، ثبت احتواؤها على أخطاء ومخالفات، أثناء مراجعتها.
وكان ذوو طلبة يدرسون في مدرسة الشويفات الخاصة، شكوا تدريس مناهج تتضمن مغالطات وأخطاء لأبنائهم، خصوصاً في مادة الدراسات الاجتماعية، مطالبين الجهات المعنية بوضع حد لهذه المخالفات، حفاظاً على أبنائهم.