[bctt tweet=”قتل 20 مدنيا بينهم 3 أطفال وأصيب 40 آخرين بغارة شنها طيران التحالف الدولي ” via=”no”]في قرية ثلثانة بريف منطقة الباب شمالي حلب، حسب ما أكدت وكالة «سانا» السورية
ونقلت الوكالة اليوم الأربعاء، عن مصادر أهلية وإعلامية إفادتها بأن القرية تعرضت منتصف الليلة الماضية لغارات جوية عنيفة، مشيرة إلى وقوع «دمار كبير» في عشرات المنازل وسط القرية.
وكان مصدر محلي سوري أفاد بشن طائرة تركية للغارة على قرية ثلثانة، التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، وهو الأمر الذي نفته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، حيث أعلنت في بيان أن قواتها تشن هجماتها في المنطقة بعناية فائقة وبعد تدقيق ولم تضرب القرية.
من جهة أخرى أعلنت مصادر عسكرية تركية مقتل 23 عنصرا من «داعش» في اشتباكات جرت بين القوات التركية والتنظيم، وفي قصف جوي للتحالف الدولي في محافظة حلب.
وقالت المصادر لوكالة «لأناضول» إن جنديا تركيا قتل وأصيب 3 آخرون، بالإضافة إلى مقتل 18 من عناصر «داعش»، خلال محاولة التنظيم التسلل إلى قرية زيارة الواقعة شرق بلدة الراعي، التي سيطرت عليها قوات المعارضة المسلحة بدعم تركي في إطار عملية «درع الفرات».
وفي وقت لاحق أفادت الوكالة بمقتل 5 من عناصر التنظيم جراء شن قوات التحالف الدولي غارات جوية على عدة قرى، فيما تم تدمير ثلاثة أبنية تابعة للتنظيم، مشيرة إلى أن مجموعة من «قوات المهام الخاصة» فيما يسمى بـ «الجيش السوري الحر» مدعومة بغطاء جوي تركي، بسطت سيطرتها على 4 قرى جنوب غربي بلدة الراعي.
وأضافت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصرين من «الجيش الحر» وجرح 17 آخرين، مشيرة إلى أن قوات المعارضة سيطرت منذ بدء عملية «درع الفرات» على مساحة 980 كم مربع.
وأثار التدخل التركي انتقادات إقليمية ودولية خوفا من تأجيج الصراع المشتعل أساسا منذ عدة سنوات في سوريا، لكن أنقرة تدعي أنها تسعى لتطهير حدودها من خطر «داعش» بعد هجمات صاروخية وقصف تعرضت له مدن تركية حدودية منذ شهور.