فجّر مكتب الصحافة الاستقصائية بالولايات المتحدة الأمريكية فضيحة كبرى، عندما نشر تحقيقا يفيد بدفع وزارة الدفاع الأمريكية”البنتاغون” أزيد من نصف مليار دولار لشركة بالمملكة المتحدة لإنشاء فيديوهات إرهابية وهمية في العراق في حملة دعائية.
وحسب التحقيق فقد بدأت الشركة البريطانية “بيل بوتينجر للفيدوهات” والمعروفة بتعاملها مع حكومات عديدة من قبيل السعودية والتشيلي إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حملتها الدعائية مباشرة بعد غزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق، حيث تكفلت بمهمة الترويج “للانتخابات الديمقراطية”، إضافة إلى نشر فيديوهات لعمليات إرهابة وهمية نفذها عراقيون في إطار حملتها النفسية لربح تعاطف المواطنين، حسب التحقيق ذاته.
وقال موظف سابق بالشركة إنه وجد نفسه يعمل في العراق بعد أن تم التعاقد معه كمحرر فيديو في الولايات المتحدة الأمريكية، رفقة أزيد من 300 عامل بريطاني وعراقي، مضيفا، أن [bctt tweet=”الشركة البريطانية “بيل بوتينجر للفيدوهات أنشأت إعلانات تلفزيونية تظهر تنظيم القاعدة في لقطات سلبية” via=”no”]، وكذلك إنشاء محتوى مغلوط، من خلال إرسال طواقم لتصوير التفجيرات مع فيديو منخفض الجودة، لتقوم الشركة بتحريره لجعله يبدو وكأنه لقطات إخبارية زاوية معالجة تتماشى وحملتها الدعائية، يسترسل الموظف.
