[bctt tweet=”تدرس الولايات المتحدة الأمريكية إمكانية التدخل في النزاع السوري إلى جانب القوات المعارضة” via=”no”] للرئيس بشار الأسد، حسب ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» اليوم الثلاثاء.
وذكرت الصحيفة، الثلاثاء، أن مسؤولين أمنيين أمريكيون – ممثلين عن وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وهيئة الأركان المشتركة من القوات المسلحة الأمريكية – ناقشوا في البيت الأبيض الأربعاء الماضي خلال جلسة لما يسمى بـ«لجنة النواب» «تنفيذ ضربات عسكرية محدودة ضد نظام» الأسد من أجل إجباره على تغيير نهجه في نظام وقف إطلاق النار خلال العمليات في منطقة حلب و في جدوى مفاوضات سلام جادة طويلة الأمد .
ووفقا لما نشرته الصحيفة، ستناقش المسألة نفسها على مستوى «لجنة كبار المسؤولين» الأربعاء 5 أكتوبر- تشرين الأول، أي بمعنى أعضاء مجلس الوزراء.
وقالت الصحيفة إنه من غير المستبعد أن تعقد جلسة لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من غير المرجح أن يوافق أوباما على هذه الأفكار.
وتقول الصحيفة بالإشارة إلى أحد المشاركين في النقاش من الإدارة الأمريكية، إن الخيارات التي قيد النظر «لا تزال سرية، وتشمل غارات على مدارج القوات الجوية السورية باستخدام صواريخ كروز وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى، تطلق من طائرات وسفن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة».