حين تصبح الفتاة في سنّ الزواج وتتأخر في الارتباط، قد تتساءل عن الأسباب الكامنة وراء عدم عثورها على شريك حياتها وعدم ارتباطها رغم أنّ أصدقاءها وأقرباءها تزوّجوا فتقارن نفسها بهم لتحاول اكتشاف أسباب ذلك، إليك بعض الأسباب التي تؤدّي إلى تأخّرك عن الزواج لغاية اليوم:
عدم الثقة بالنفس
إنّ بعض الفتيات للأسف لا يثقن بأنفسهن بما فيه الكفاية وهذا ما يقف عائقاً أمام ارتباط الأنثى، فإن كانت الفتاة غير راضية عن ذاتها ومظهرها الخارجي فلن تتجرّأ على أن تُقدم على أيّ خطوة تجاه سعيها للارتباط لأنّها في قرارة نفسها تكون خائفة من أنّها لن تُعجب أحداً من الرجال لكي تتزوج، وهذا أمر خاطئ فكل أنثى لديها نقاط معينة تعكس جمالها فيجب أن تكون على ثقة بنفسها.
الخوف من الفشل
قد يكون خوفك من الفشل سبباً في تأخّر زواجك، بمعنى أن تخاف الفتاة من خوض تجربة عاطفية تتكلل بالزواج، فإن فشلتِ في الحب مرة فستخافين من تكرار هذا الفشل وستعيشين ذات المعاناة والألم وهذا بالتأكيد سيجعلكِ تتحمّلين عذاب الفراغ العاطفي في مقابل الخوف من فشل علاقة عاطفية جديدة.
العمل هو أولويّاتك
إن كان العمل يحتل أولويات الفتاة فإنّ ذلك سيكون هدفها الأول في حياتها ومصدر سعادتها يتمثّل بنجاحها في مجالها المهني خاصة إن كانت تطمح في الاستقلال المادي وهكذا ستظن أنّ الزواج سيكون عائقاً أمام طموحها المهني ما سيؤخرها عن الزواج.
تجارب فاشلة
إنّ أغلب الفتيات يستمعن لصديقاتهن فيتأثرن بأخبارهن وقصصهن وتجاربهن أي إذا فشلت صديقتها الحميمة في الزواج فهذا سيجعل الفتاة تتمهّل في اتخاذ قرار الزواج أو قد تتأثر الفتاة بتجربة أهلها الفاشلة في الزواج، وهنا يجب أن تدرك الأنثى أنّ لكل شخص تجاربه الخاصة وإن فشل أحدهم في الحب والزواج فليس بالضرورة أن يكون مصيرها الفشل.
التعلّق بالماضي
من الممكن أن تكوني عشتِ حبّاً قديماً لم يتكلّل بالزواج لكنك ما زلت متعلقة بحب الماضي وهذا ما يؤدي إلى تأخرك عن الزواج.
البحث عن رجل خارق
من الأسباب التي تؤدّي إلى تأخر الزواج بحث الفتاة عن رجل خارق تجد فيه فارس أحلامها ليكون كامل الأوصاف لكن هذا تفكير خاطئ إذ إنّها يجب أن تبحث عن رجل مثالي يكون أقرب إلى الطباع التي تبحث عنها لأنّه ليس هناك إنسان كامل كما تعتقد.