يبدو أنّ اختيار تاريخ الزواج يؤثر على مسار الحياة الزوجية. أو هذا، على الأقل، ما أظهرته دراسة أجريت أخيراً في جامعة ملبورن الأسترالية، حيث [bctt tweet=”توصّل الباحثون إلى أنّ زواج الأشخاص الذين أقاموا حفل زفافهم في بعض التواريخ انتهى بالانفصال” via=”no”]. فما هي هذه التواريخ.
أشارت نتائج الدراسة إلى أنّ تاريخ 14 فبراير هو الأكثر سوءًا في ما يتعلّق بالزواج. فقد أظهرت أنّ 11% من الزيجات التي تمّت في هذا التاريخ انتهت بالطلاق بعد 5 سنوات فقط وأن 21% منها شهدت النهاية نفسها بعد 9 سنوات.
أمّا إذا كنت من الأشخاص الذين يفضلون اختيار التواريخ المميّزة موعداً لزفافهم، مثل 09-09-2009 أو 03-02-01، فانتبهي لأنّ هذا لا يعني زواجاً طويل الأمد. فقد تبيّن، من خلال الدراسة نفسها، أنّ 10% من أولئك الأشخاص يقررون الانفصال بعد 5 سنوات وأن 19% منهم لا يعيشون حياة مشتركة لأكثر من 10 سنوات.
ولم يتوصل الباحثون إلى تحديد سرّ العلاقة بين التاريخ ونجاح أو فشل الحياة الزوجية، لكنهم أشاروا إلى أنّ هذا ربما يعود إلى اهتمام الأشخاص بالشكليات بدلاً من المضمون.