هل شاهدت كلّ الإطلالات التي اعتمدتها دوقة كامبريدج، كايت ميدلتون، أثناء الزيارة التي قامت وعائلتها إلى كندا؟ إذاً، أعيدي النظر إليها ولاحظي أنّ بينها شيئاً مشتركاً: البروش الذي يأخذ شكل ورقة القيقب. هل ترينه؟ والآن، إليك حكايته.
بالفعل، [bctt tweet=”زيّن البروش المصنوع من البلاتين والمرصّع بالماس كلّ إطلالات كايت الكندية تقريباً، فما قصة هذه القطعة الثمينة” via=”no”]؟
في العام 2011 وبعد 3 أشهر فقط من زواجها من الأمير وليام وخلال قيامها وإياه بجولتهما الكندية الأولى، شوهدت كايت وهي تضع البروش نفسه. لم يكن حينها يشكل جزءًا من علبة مجوهراتها، بل كان لا يزال ملكاً للملكة إليزابيث الثانية التي ورثته من والدتها.
فمنذ 77 عاماً، أي في العام 1939، قام الملك جورج السادس، والد إليزابيث الثانية، برفقة زوجته إليزابيث، بزيارة إلى كندا. وقبل أن يغادر بريطانيا، قدّم للأخيرة هذا البروش الذي صُنع في محترفات المجوهرات اللندنية، «أسبراي أند كو». وهكذا ظهرت الملكة الأم وهي تزيّن ملابسها بجوهرة ثمينة نادرة.
وحان دور إليزابيث الثانية التي حصلت على البروش في العام 1951، خلال زيارتها الأولى لكندا. وقد واظبت عل تزيين حلتها به بعد توليها العرش خلال الجولات الرسمية التي قامت بها في هذا البلد. واحتفظت بالقطعة الثمينة نهائياً منذ العام 2002، عام وفاة والدتها. إلا أنّها لم تتردّد في تقديمها، على سبيل الإعارة، إلى نساء العائلة الملكية اللواتي وطئن الأراضي الكندية. فقبل كايت، حظيت دوقة كورنوال وزوجة الأمير تشارلز، كاميلا، بفرصة إضافة البروش إلى إطلالتها في العام 2009.