دوشة فنية

إماراتي بروح مصرية.. ذكرى ميلاد “الجسمي”

 

“تحس إنه كان عاوز يبقى مصري بس مجموعه ماجبش”.. علاقة غريبة ربطته بالمصريين، فاستطاع أن يأسر قلوب الشباب والفتيات والكبار، حتى نسى الكثير جنسيته الحقيقية؛ لأنه ذاته اتخذ شعارًا “جنسيتنا الحقيقية هي الإنسانية”.

غنى لمصر أكثر من أي بلد آخر، فقال لها “بحبك وحشتيني”، وغازل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ”تسلم إيديك”، وعبر عن حال المصريين في “أهل كايرو” وأسعدهم وكان سببًا في فرحتهم وتحفيزهم على النزول للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بـ”بشرة خير”.

هو “الحساس” صاحب الصوت العذب الذي تذوب مشاعرك مع ألحانه.. “حسين الجسمي” ابن الإمارات العربية الشقيقة، الذي تحل علينا اليوم ذكرى ميلاده الخامسة والثلاثين، ليحتفل العالم العربي جميعًا وعلى رأسه مصر بهذه المناسبة.

ولد الجسمي في 25 أغسطس 1979 في مدينة خورفكان، وتشارك مع أخوانه في تأسيس “فرقة الخليج” الموسيقية، لإحياء مناسبات الأفراح بالمنطقة الشرقية لدولة الإمارات وكانت ضمن الفرق المحلية المشهورة.

ورغم أن تاريخه الفني قصير، إلا أنه زاخر بالأعمال العظيمة، فقد بدأ مشواره الفني في أول ظهور له على الساحة الفنية منذ 2002 في السابعة عشر من عمره، حيث طرح أول ألبوم له ونال رضا الجمهور، وأبدع في عدة أغاني منها: “بودعك”، و”سافر”.

وحصل الجسمي على العديد من الجوائز والأوسمة، منها جائزة الإبداع الفني المتميز من مهرجان ART عن مجمل أعماله التي قدمها خلال 2007م، جائزة تكريم من المهرجان الوطني الثالث عشر للأغنية المغربية، جائزة أفضل أغنية عن “بحبك وحشتيني” وأفضل مطرب عربي ضمن فعاليات حفل موريكس دور 2007م، بالإضافة إلى جائزة التميز في مجال الغناء على مستوى الوطن العربي 2009م في إطار احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي للشباب.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى