وافق البرلمان التركي على تمديد تفويضه [bctt tweet=”للقوات المسلحة التركية لتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق لمدة عام آخر” via=”no”] تنتهي بنهاية أكتوبر 2017.
وكانت أنقرة أطلقت الشهر الماضي عملية “درع الفرات” العسكرية لدعم المسلحين في شمال سوريا، ومنع الأكراد من إقامة كيان متصل شمالها ، وذكر أردوغان أن “المنطقة الآمنة” التي أنشأتها تركيا عند الحدود يمكن أن تمتد في النهاية على مساحة تصل إلى 5 آلاف كيلومتر مربع.
من جانبه أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة أمام البرلمان أثناء افتتاح دورته التشريعية الجديدة السبت، عزم بلاده على مواصلة مكافحة تنظيم “داعش” في سوريا من أجل إنهاء خطره، معتبرا أنه من أجل ذلك يجب إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا.
وتناول أردوغان المسألة الكردية وقال إن هناك تناقضا كبيرا في شعبية “حزب العمال الكردستاني” وعدد المشاركين في مظاهراته خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا “زيادة عدد الأشخاص الذين يقطعون ارتباطهم بها بسبب ممارساتها في إراقة الدماء”، حسب وصفه.
وانتقد سياسة الولايات قائلا: “نشهد تناقضا خطيرا في سياساتها تجاه منطقتنا، فضلا عن وجود مؤشرات لتعدد صناع القرار لديها”، مضيفا أن جزءا من الإدارة الأمريكية يتعاون مع المنظمات الكردية “الإرهابية” في سوريا والعراق، في حين يحاول جزء آخر “انتهاج سياسات تراعي مواقفنا الحساسة تجاه تلك المنظمات”.
واتهم الاتحاد الأوروبي بعدم الالتزام بوعوده تجاه تركيا بخصوص رفع تأشيرة الدخول عن الأتراك، موضحا: “من المفترض أن يكون رفع تأشيرة الدخول قد دخل حيز التطبيق الشهر الحالي، إلا أننا نرى أنهم يعملون على وضع شروط كقانون مكافحة الإرهاب”.