أعلنت منظمة «السلام الآن» المناهضة للاستيطان، اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية وافقت على بناء 98 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة وفي منطقة صناعية إسرائيلية قرب رام الله.
وقالت متحدثة باسم المنظمة الإسرائيلية: « فيما كان قادة العالم مجتمعين تكريما لذكرى شيمون بيريز ودعوته إلى السلام، [bctt tweet=”تضع الحكومة الإسرائيلية عائقا جديدا أمام حل الدولتين” via=”no”]».
وأوضحت المتحدثة حاجيت عوفران أن لجنة التخطيط العليا في الإدارة العسكرية الإسرائيلية وافقت على المشروعين، الأربعاء، بعدما حظيت مسبقا بموافقة وزير الدفاع المتشدد أفيغدور ليبرمان.
ويرى المجتمع الدولي أن وجود نحو 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل إحدى أبرز العقبات أمام تسوية النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وخلال تشييع بيريز، الجمعة، وجه قادة العالم وفي مقدمهم الرئيس الأميركي باراك أوباما نداء جديدا لتنشيط عملية السلام المعطلة منذ أعوام.
ولفتت المتحدثة إلى أن الوحدات الجديدة ستبنى قرب مستوطنة جيلو في شمال رام الله لمستوطني مستوطنة عمونا العشوائية.
يذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية قررت أخيرا وجوب إزالة مستوطنة عمونا، حيث تقيم نحو 40 عائلة إسرائيلية على أرض فلسطينية خاصة قبل 25 ديسمبر، إذ تعتبر المستوطنات العشوائية منشآت غير قانونية سواء بالنسبة إلى المجتمع الدولي أو بموجب القانون الإسرائيلي
