هددت الخارجية الروسية،اليوم السبت، بـ «تغيرات مخيفة ومزلزلة» في الشرق الأوسط [bctt tweet=”فى حال استهدف أى عمل عسكري أميركي العاصمة السورية دمشق أو الجيش السوري مباشرة.” via=”no”]
وأدت الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 5 سنوات، إلى خلافات عميقة بين موسكو التي تدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وواشنطن الساعية لإطاحته والداعمة لمعارضيه.
وانهار وقف لإطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا في سوريا مؤخرا، وقصفت طائرات روسية السبت مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب، شمالي سوريا.
وكانت وسائل إعلام أميركية سربت تسجيلا صوتيا لوزير الخارجية جون كيري يخبـر فيه شخصيات سورية، أنه فقد الحجة داخل إدارة الرئيس باراك أوباما، لدعم الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب في سوريا.
وفي تسجيل لاجتماع مع ممثلين لأربع جماعات سورية إنسانية قال كيري إنه محبط لأنه ما من سبيل لنجاح الدبلوماسية.
ميدانيا، بدأت القوات الحكومية صباح اليوم هجوما واسعا على مدينة خان الشيخ في ريف دمشق الجنوبي.
وقالت مصادر محلية في غوطة دمشق الغربية إن طائرات حربية ومروحية شنت أكثر من 10 غارات الليلة الماضية على بلدة الديرخبية شمال خان الشيخ،وأضافت المصادر أن معارك عنيفة دارت بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة المعارضة المسلحة من جهة أخرى، وأشارت إلى أن أكثر من 15 شخصا قتلوا في القصف من بينهم 6 من عائلة واحدة من جراء سقوط برميل متفجر على منزلهم.
وفي حلب، أفادت لجان التنسيق في المدينة بتوقف ضخ المياه عن المدينة بالكامل، بعد تدمير الخطوط الرئيسية لشبكة المياه، نتيجة الغارات الروسية والسورية.
وقالت مصادر ميدانية في حلب لـ«سكاي نيوز عربية» إن طائرات حربية روسية استهدفت بالصواريخ الارتجاجية والعنقودية محيط مستشفى حي الصاخور بحلب، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على المستشفى الذي يعتبر أكبر مستشفيات حلب الشرقية.
