عبر [bctt tweet=”أفلام تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” via=”no”]، أزاحت مؤسسة الدوحة للأفلام الستار عن الدفعة الأولى من الأفلام التي ستعرض في مهرجان «أجيال السينمائي» في دورته الرابعة، التي ستقام بين 30 نوفمبر و5 ديسمبر المقبلين في الدوحة.
وتضم الدفعة الأولى خمسة أفلام مميزة من ضمنها فيلم الليلة الختامية، «السلحفاة الحمراء» الذي يوصف بـ «العجيب الصامت»، وهو لمخرجين معروفين أمثال كين لوتش، جيانفرانكو روسي، تايكا وايتيتي، مايكل دودوك دي فيت وباباك أنفاري، ويعتبر هؤلاء المخرجين من الأصوات الأكثر تأثيراً في مجتمع السينما العالمية.
وفي هذا الإطار، قالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة الرميحي: «يسرّنا الإعلان عن الدفعة الأولى من الأفلام التي ستعرض في مهرجان أجيال السينمائي لهذا العام، وتضم مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية المتنوعة والآسرة من ضمنها ثلاثة أفلام تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وتمثل الأفلام الخمسة نموذجاً رائعاً عن كيفية استخدام صناع الأفلام اليوم للسينما لتقديم قصص تلامس أعماق الإنسان. إن السياق العاطفي لهذه الأفلام بارز للغاية بينما تعكس الجماليات البصرية المفاهيم الجديدة التي يعتمدها صناع الأفلام الواعدين».
وأضافت الرميحي: «تتميز هذه الأفلام الخمسة التي ستعرض في الدوحة بمحتواها المؤثر والمعالجة السينمائية المميزة والسرد القصصي القوي، وقد حققت جميعها إشادة عالمية من النقاد والمشاهدين. ستوفر هذه الأفلام رؤى استثنائية حول السينما العالمية للحكام الصغار والجمهور في الدوحة».
ويوصف فيلم «السلحفاة الحمراء» لمخرج أفلام التحريك البريطاني الهولندي مايكل دودوك، بالفيلم «العجيب الصامت» وبالفيلم السينمائي المؤثر حول دورة الحياة. ويشهد الفيلم عرضه الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الليلة الختامية للمهرجان.
وبعد حصوله على إشادة النقاد في مهرجانات دولية سينمائية عديدة، يعرض المهرجان فيلم «أنا دانيال بليك» الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي 2016، وبجائزة الجمهور في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، وهو من إخراج صانع الأفلام المعروف كين لوتش، وسيعرض في مهرجان أجيال في المسابقة الرسمية في فئة بدر.
ومن الأفلام أيضاً فيلم «نار في البحر» للمخرج جيانفرانكو روسي الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي الـ 66 والفيلم المرشح الرسمي لإيطاليا إلى جوائز الأوسكار 2017، ويعرض الفيلم في مسابقة المهرجان في فئة بدر.
ويشهد فيلم «البائع» للمخرج الإيراني أصغر فرهادي عرضه الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مهرجان أجيال السينمائي 2016. والفيلم هو المرشح الرسمي لإيران إلى جوائز الأوسكار 2017، وفاز بجائزة أفضل سيناريو وجائزة أفضل ممثل في المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي 2016. ويعرض المهرجان في فئة «محاق» فيلم «مطاردة سكان البراري» للمخرج تايكا وايتيتي. فاز الفيلم بثماني جوائز دولية من ضمنها جائزة الجمهور في مهرجان أدنبره السينمائي الدولي وعرض للمرة الأولى في مهرجان صندانس السينمائي 2016.
الفيلم التشويقي «تحت الظل» للمخرج باباك أنفاري يفتتح عروض منتصف الليل في المهرجان. الفيلم حاصل على منحة تمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام، من بطولة نرجس رشيدي وأفين مانشادي وفاز بجوائز سينمائية دولية لأفضل فيلم وأفضل ممثلة، كما يمثل المشاركة الرسمية للمملكة المتحدة في جوائز الأوسكار 2017.
ويشكل مهرجان أجيال السينمائي جسراً لردم الهوة بين الأجيال وجمعها معاً من خلال أنشطة وفعاليات صممت لإلهام التفاعل الإبداعي بين مختلف شرائح المجتمع في المنطقة. يتضمن المهرجان مسابقة أجيال في فئات محاق (القمر الجديد)، هلال، وبدر (القمر المكتمل)، ويتم تقييم الأفلام من قبل الحكّام من عمر 8 إلى 21 عاماً. وقد تم إغلاق باب استقبال الطلبات للأفلام الراغبة بالمشاركة في مسابقة المهرجان. ويقدم مهرجان أجيال السينمائي برنامجاً خاصاً لفئة بريق للحكام الصغار قيد التدريب من عمر 4 إلى 7 سنوات وعائلاتهم، وكذلك عروض خاصة وتكريم سينمائي وعروض سينما تحت النجوم ومركز أجيال للإبداع.