ذكرت وكالة « فرانس 24»، أن أكثر من 18 ألف جمجمة تعود لمواطنين جزائريين قطعت رؤوسهم على يد الاستعمار الفرنسي للجزائر، محفوظة في متحف الإنسان بباريس .
وبحسب الوكالة أيضاً فإن 500 من الجماجم تم التعرف على هوية أصحابها، من ضمنها 36 جمجمة تعود لقادة في المقاومة الجزائرية قتلوا وقطعت رؤوسهم من قبل قوات الاستعمار الفرنسي للجزائر في القرن التاسع عشر ثم نقلت إلى العاصمة الفرنسية لدوافع سياسية و«أنتروبولوجية».
وبحسب المطلعين فإن تلك [bctt tweet=”الجماجم حفظت في قاعة منعزلة في المتحف بعيدا عن مرأى العموم” via=”no”]، خوفا من أن يثير وجودها جدلا جديدا بين الجزائر وفرنسا حول حقبة الاستعمار والأرشيف المتعلق بها، ولم يكشف سر وجود تلك الجماجم حتى شهر مارس- آذار 2011 بعد تحركات للباحث الجزائري «علي فريد بالقاضي».
وقال «ابراهيم سنوسي» الاستاذ في جامعة « سيرجي بونتواز» والذي قدم عريضة تطالب بإعادة تلك الجماجم، إن استعادتها ليست «لأغراض انتقامية، ولكن الهدف منها إنارة التاريخ بالحقيقة».